ديانة مفيدة عبد الرحمن

ديانة مفيدة عبد الرحمن ..هناك الكثير من التساؤلا والبحث عن ديانة المحامية الراحلة مفيدة عبد الرحمن والذي احتفل قوقل بميلادها وقام بوضع صورتها .

المحامية مفيدة عبد الرحمن هي سيدة متفوقة في عملها وقام العديد اليوم بنشر بعض التفاصيل عن حياتها .

معلومات عن مفيدة عبد الرحمن

1-ولدت في 19 يناير،1914 بحى الدرب الأحمر بالقاهرة، والدها كان خطاط للمصحف الشريف

وكتبه بيده 19 مرة.

2- دخلت مدرسة داخلية للبنات وهي في سن الخامسة، وكانت مشرفات المدرسة بريطانيات
مما ساعدها في تعلم النظام والترتيب الصارم. 3- حلمت بدراسة الطب مثل أختها الدكتورة توحيدة عبد الرحمن، لكنها تزوجت قبل امتحانات البكالوريا من محمد عبد اللطيف الكاتب الإسلامي
وتاجر المصاحف، وظلت في المنزل حتى أنجبت ابنها الأول، تقول عن نفسها أنها تزوجت

وهي لا تعرف كيف تسلق بيضة وأصبحت سيدة بيت بعد فترة تعد موائد كاملة.

3- حلمت بدراسة الطب مثل أختها الدكتورة توحيدة عبد الرحمن، لكنها تزوجت قبل امتحانات البكالوريا

من محمد عبد اللطيف الكاتب الإسلامي وتاجر المصاحف، وظلت في المنزل حتى أنجبت ابنها الأول

تقول عن نفسها أنها تزوجت وهي لا تعرف كيف تسلق بيضة وأصبحت سيدة بيت بعد فترة تعد موائد كاملة.

4- زوجها كان محبًا للعلم فعرض عليها العودة للدراسة واقترح دراسة الحقوق فوافقت.

5- قررت الالتحاق بمدرسة الحقوق الفرنسية، فوفر لها زوجها مدرس للغة الفرنسية قبل أن الدخول للجامعة، لكن بعد فترة قررت وزوجها دراسة الحقوق بالعربية ورفض عميد كلية الحقوق الإذن لها بدخول الكلية بعد علمه أنها متزوجة وأصر على مقابلة زوجها لمعرفة موافقته وبالفعل عضدها زوجها لتستطيع مفيدة الالتحاق بالكلية.

6- دخلت الكلية وهي أم لابنها الأكبر عادل، وتخرجت منها وهي أم لخمسة أبناء عام 1935.

7-عملت في البداية بوظيفة حكومية براتب قدره 9 جنيهات، ثم عملت في المحاماة لتصبح أول محامية مصرية، وبعدما حصلت على أول حكم بالبراءة لموكلها استطاعت أن تحقق شهرة واسعة وظل الناس يطلبونها بالاسم، وكانت تذهب للمحكمة وهي حامل حتى قبل الولادة بأيام.

وعملت مفيدة في الخمسينيات محامية دفاع فى محاكمات سياسية مشهورة تتعلق بمجموعة متهمة

بالتآمر على الدولة وفي عام 1959، أصبحت عضوا في البرلمان عن الغورية والأزبكية

وكانت نائبة نشطة لمدة 17 على التوالي.

وكانت المرأة الوحيدة التي شاركت في عمل لجنة تعديل قوانين الوضع للمسلمين التي بدأت في الستينيات، كما أنها كانت عضوًا في مجلس إدارة بنك الجمهورية ونقابة المحامين ومجلس الاتحادات الجامعية والمؤتمر الوطني للاتحاد الاشتراكي والاتحاد الوطني ومجلس هيئة البريد، عملت أيضًا على تأسيس جمعية

“نساء الإسلام”، وشغلت منصب رئيسة الجمعية لعدة سنوات.